انطلاقة تمام
المرحلة الأولى
بناء القدرات القياديّة للتطوير المستند إلى المدرسة
المرحلة الثانية
تنفيذ وتنقيح برنامج تمام لبناء القدرات القياديّة
المرحلة الثالثة
توسّع واستدامة حركة تمام
المرحلة الرابعة
تقييم الأثر ودعم تجمّعات تمام في البلدان
المرحلة الخامسة
استدامة وتعزيز حركة تمام للتطوير المدرسي في العالم العربي
انطلاقة تمام
ثلاثة تربويين ساهموا في انطلاقة مشروع تمام: نائب رئيس مجلس إدارة مدارس الضهران الأهليّة في، المملكة العربيّة السعوديّة، الدكتورة سالي التّركي، التي تواصلت مع أستاذين جامعيين في الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB)، الدكتور صوما بوجودي والدكتور مراد جرداق لإطلاق مشروع تطويري مستند إلى المدرسة ممكن من خلاله إنتاج معرفة عمليّة متجذّرة في السياق الاجتماعي والثقافي للمنطقة العربية. الهموم الأربعة الرئيسية التي ألهمت انطلاقة مشروع تمام هي: (1) غياب قاعدة معرفيّة متجذّرة في السياق العربيّ توفّر ما يحتاجه الممارس العربي لمعالجة التحدّيات التي تواجهه ومتوافقة مع أفضل الممارسات التربويّة العالميّة، (2) عدم جهوزيّة الممارسين التربويّين وعدم استعدادهم لقيادة عمليّة التطوير في مدارسهم، (3) ضعف جودة برامج التطوير المهنيّ المُتاحة للممارسين التربويّين العرب، (4) افتقار النظام التربوي على مستوياته كافّة إلى القرارات التربوية المتّخذة بناء على الأدلّة وإلى الدراسات التقييميّة للمبادرات التطويرية المُعتمدة في الوطن العربي،
قام الدكتور بوجودة، الدكتور جرداق، والدكتورة التركي بصياغة التصميم الأولي لمشروع تمام أمّنوا به أول منحة للمشروع من مؤسسة الفكر العربي مع التأكيد على أهميّة إعتماد البحث الإجرائي كأداة للتطوير على كافة المستويات.
انضمت الدكتورة ريما كرامي، أستاذة مشاركة في الإدارة والسياسة التربوية في دائرة التربية في الجامعة الأميركية في بيروت، إلى مشروع تمام كباحثة بعد شهرين من إطلاق المشروع. وسرعان ما أصبحت واحدة من الباحثين الرئيسيين الثلاثة وعضواً في الفريق الموجّه للمشروع. في هذه المرحلة، لم يكن التصميم الأولي للمشروع يتضمّن أهدافاً واستراتيجيات مطوّرة بشكل تام وقابل للتنفيذ. وبالتالي ، فإن جزءًا كبيرًا من دور الدكتورة كرامي في المرحلة الأولى من تمام تكوّن من تصور العلاقة بين البحث الإجرائي والتطوير المستند إلى المدرسة وتحديد الاستراتيجيات والآليّات لتحقيق أهداف مشروع تمام. نتج عن ذلك تصميم أنشطة التطوير المهني نحو بناء القدرات القيادية لقيادة عمليّة التطوير المدرسيّ. في عام 2012 ، أكملت الدكتورة كرامي نموذج التطوير المهني (الموثق في التقرير الفني الرابع) والذي أصبح بعد ذلك الدليل أو التصميم الذي انطلق منه برنامج تمام لبناء القدرات القياديّة وأطّر دراسات تمام البحثية. كان نموذج التطوير المهني أساساً في تأمين ثلاث منح إضافية من مؤسسة الفكر العربي يبلغ مجموعها ما يقارب الـ 2،000،000 دولار أمريكي، ممّا جعل مشروع تمام أطول مشروع بحثي تربوي مموّل باستمرار في تاريخ الجامعة الأمريكية في بيروت.
ابتداءً من عام 2015 ، تولّت الدكتورة كرامي القيادة الكاملة لأنشطة البحث والتطوير في مشروع تمام وأصبحت المديرة العامّة للمشروع. بينما واصل الدكتورة التركي والدكتور بوجودة مساهمتهما في المشروع في أدوار استشارية. منذ عام 2015 ، يقود المشروع فريقٌ موجّه، بقيادة الدكتورة كرامي، مكوّن من باحثين ومصمّمين واستشاريين، يعملون على أنشطة البحث والتطوير في تمام.